ترتبط رشيد بمدينة الأسكندرية بعلاقات قوية جدا وهذا نتاج
روابط المصاهرة والتجارة وتعلم أبناء رشيد فى مدارس وجامعات الثغر وأيضا هجرة الكثير من عائلات رشيد لمدينة الأسكندرية بحثا عن تحسين الأوضاع المعيشية والتجارة وممارسة مهنة الصيد والدليل على ذلك أن منطقة بحرى بالأسكندرية بها الكثير من العائلات ذات الأصول الرشيدية
فالكثير من عائلات رشيد هاجرت قديما للأسكندرية مثل عائلات الأقداحى والبرسيقى والعجاقى والجارم وغيرها من العائلات كذلك فى فترة الحرب العالمية الثانية هاجرت بعض العائلات من الأسكندرية للإقامة فى رشيد مثل عائلات جبيلى والأسكندرانى وأصبح هناك تأثير فى نطق بعض الكلمات فى رشيد أنتقلت من اللهجة السكندرية إلى رشيد وهذه الكلمات قد تسمعها فى بعض المسلسلات المصرية للكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة مثل مسلسل النوة وحديث الفنان طلعت زكريا ونطقه لكلمة شقة بضم الشين وكلمة كاط وهو دور بالمنزل كلمات انتقلت للهجة العامية بمدينة رشيد
الأسكندرية التى لمع بها الشيخ سلامة حجازي المولود ١٨٥١م فى حى رأس التين بالأسكندرية وهو من أصول رشيدية حيث كان والده يعمل نوتيا صاحبا لمركب للتجارة بين الاسكندرية ورشيد واستطاع الشيخ سلامة حجازي تكوين فرقة مسرحية بالأسكندرية وكان من تلاميذه الشيخ سيد درويش ايضا الكثير من أساتذة الجامعات والمؤرخين من أبناء رشيد الذين أستقروا بالأسكندرية مثل الأستاذ إبراهيم عنانى والأديب والشاعر الأستاذ محمود الصيرفى ولا ننسي بدارة كما يطلق عليها أهل الأسكندرية أو بدرية السيد فهى من أصول رشيدية من عائلة الشامى برشيد
وايضا أشهر محلات الأسماك قدورة المولود برشيد والذى ذاع صيته فى جميع المحافظات والأسكندرية
الخلاصة هناك توأمة بين الثغرين ودام الود والمحبة