سوبر ماريو: الفلم يتصدر شباك التذاكر ويتحدى النقاد
أرقام فاقت كل التوقعات
تصدر فيلم سوبر ماريو شباك التذاكر، مسجلا أكبر مشاهدة لافتتاحية عالميا في أفلام الرسوم المتحركة.
وحقق الفيلم المقتبس من ألعاب الفيديو، نينتندو، إيرادات قيمتها 377 مليون دولار على المستوى العالمي، في خمسة أيام الأولى من عرضه.
وحطم بذلك الرقم القياسي السابق، الذي حققه فليم فروزن 2، بقيمة 358 مليون دولار.
ووصف المحلل ديفيد غروس الأرقام التي سجلها الفيلم بـ”الرائعة”.
ويؤدي كريس برات، صوت السباك الإيطالي، صاحب الشنب، أما جاك بلاك فيؤدي دور الشرير بوزر نافث النار.
ولم يتحمس الكثير من النقاد للفيلم، إذ تحدث، جوني أوليكنسكي، في صحيفة نيويورك بوست عن “خدعة أخرى بلا روح لبيع السلعة لنا”. أما بيتر برادشو في الغارديان فوصف الفيلم بأنه “ممل وبلا إثارة من جميع الجوانب”.
وأضاف أنه أصيب بخيبة “عندما شاهد النسخة الحية في 1993″، مشيرا إلى الاقتباس الأصلي الرديء الذي شارك في بطولته بوب هوسكينز.
ولكن يبدو أن الكثير من المعجبين لا يشاطرونه الرأي، إذ أن نسبة القبول لدى الجمهور بلغت 96 في المئة، فحجبت آراء النقاد في موقع روتن توماتوز التي سجلت 56 في المئة.
وعلق إيلون ماسك على الأمر، قائلا: إن النقاد “أصبحوا منفصلين عن الواقع تماما”.
وكتبت باميلا ماكلينتوك في صحيفة هوليود ريبورتر تقول: “يبدو أن الجمهور لم يلق بالا للآراء المتحفظة”.
وحطم الفيلم أرقاما قياسية أخرى، من بينها أفضل عرض افتتاحي لفيلم مقتبس من الألعاب الإلكترونية، وأعلى عرض افتتاحي لعام 2023، حتى الآن.
وقال المحلل في كومسكور بول ديرغارابيديان للصحيفة: “هذه أكبر نتيجة شباك تذاكر تفوق التوقعات في التاريخ، وقد حطمت جميع التوقعات”.
مخاوف من تبعات الجائحة
وقال موقع فرايتي إن “الفيلم حطم فعلا جميع التوقعات”، أما موقع سكرين ديلي، فيرى أن الفيلم “حقق إنجازا مدويا، يؤكد أن الطلب كبير على العناوين العائلية، في حين كان المسؤولون في هوليود يخشون تأثير جائحة فيروس كورونا في إقبال الجمهور على دور السينما”.
وسجل شباك التذاكر انخفاضا بنسبة 35 في المئة في 2022، مقارنة بما قبل الجائحة.
وتساءلت صحيفة نيويورك تايمز، على ضوء ما حققه فيلم سوبر ماريو، ما إذا كان ذلك مؤشرا على عودة الأفلام العائلية، إلى درجة تجعل هوليود تعتمد عليها.
وغمرت السعادة أصحاب المسارح واستيديوهات الإنتاج وهم يتابعون الأخبار في نهاية الأسبوع.