بقلم د. آمال صالح
بين النبض والأنا الغريبة…
مواسم الوجع وبريق الأمل…
ذاك الذي يهاتفني ما بين التنهيدة
والدمعة الغريبة…
كم عصفت به أمنياتي
كنت أعد ثوانيها
كنت أبحث عنها
بين الفراغ واللانهاية
تمتد في عنفوان نبضي المتمرد
على لغتي المنسية…
خبأتها يوما في أحد الأدراج
ونسيت…
نسيت نبضي في استباق مع اللاعد…
ماذا أضع في لغتي…
أي تقويم…؟؟!!!
أو ربما ذلك الجمال
لخيال الحلم… أنا من رسمته؟!!!
أنا من أعددت كل لوازم الإبحار
بشراع من ورق
وكلمات ولدت في نبضي
قبل مراسم وصدف الأيام…
أنا من تصورت الحب
على شكل نجمة
وعطر وردة
سكنت بين الضلوع
فكانت تلك التنهيدة…
والأنا الغريبة…!!!