مقالاتمنوعات

مطلوب عريس للآنسة نمبر وان!!

بقلم / محمد عبد الجواد

 

بمظهر يليق بفتيات الاسترابتيز ظهر المدعو محمد رمضان نمبر وان الهيافة والإسفاف في زمن الانحطاط الأخلاقي خلال حفل له بالولايات المتحدة بملابس خادشة للحياء لا تليق برجل إن كان فيه ذرة من الرجولة وكأنه غانية تبحث عن عريس بعدما ارتدى أزياء نسائية وحمالة صدر .

الفنان المثير للجدل كثير السقطات والتناقض خلع ثوب الرجولة من أجل هوس التريند وجنون الشهرة بحثا عن المال الذي لا ينقصه لأنه يملك الملايين وأسطول من السيارات الفارهة وطائرة خاصة فما الذي ينقصه لكي يبدو بهذا المظهر المشين الذي أساء لمصر والمصريين قبل أن يسيئ لنفسه ولأسرته وأولاده .

مظهر محمد رمضان لم يفاجئني في زمن الشذوذ الفكري والأخلاقي والإنحطاط والتلوث

البصري المحيط بنا من كل الاتجاهات وكأنه مجند من جهة معينة لهدم من تبقى من أخلاقيات تتمسك بها القلة القليلة من هذا المجتمع البائس المبتلى من كل رموزه في الفن والثقافة والسياسة والاقتصاد وكأنه يريد أن يزيد التشوه تشوها والقبح قبحا والفوضى فوضى والجريمة جرائما في مخطط لهتك ما تبقى من ستر المجتمع في زمن الفضائح التي لا ينضب معينها والانحلال المبتكر.

سوابق الأنسة نمبر وان من ملئ البانيو بالدولارت ومشاجراته المتعددة وبلطجته المعهودة كلها كانت مقدمات لهذه النتيجة المهينة وهذا ليس غريبا على شخصية مهزوزة ومهترأة اتخذها بعض الشباب الموتورين الغارقين

في مستنقع المخدرات حتى الثمالة وكانوا يرونه البطل الخارق بعد أدوار البلطجة في عبده موتة والألماني والديزل وقلب الأسد وحبيشة وغيرها من الأعمال التي تروج للبلطجة وكأننا نعيش في غابة كانت لابد أن تقود إلى هذه السقطة التي لا تغتفر لأن من أمن العقوبة فلابد أن يسيئ الأدب ويخرج لسانه للجميع.

لقد حان الوقت لمحاسبة الأنسة نمبر وان على كل الجرائم التي ارتكبها في حق المجتمع إذا كنا نريد لهذا المجتمع صلاحا وإصلاحا وإلا فلنقل على الدنيا السلام ولا نستغرب أن نرى من يسير على خطأه ويقلده من شباب مصر هو والمغني أحمد سعد الذي سار على دربه المظلم وظهر أكثر من مرة بملابس نسائية.

كفانا صمتا وتخاذلا ودفن الرؤوس في الرمال لأن ما يرتكبه هؤلاء الحمقى جريمة في حق المجتمع وحق دولة علمت العالم منذ فجر التاريخ بعدما رفع علمها ودنسه في حفل العهر والمجون .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى