
أنا ليس زيفاجو،
سنتقابل و نتقابل قبل أن
أُلقى انا وجسدى على الأرصفة.
الروايات ليست متشابهة ، حبيبتى.
سأضع انا النهاية.
ظُلمت فى بعض فصولها.
لكن الراوي نفسه اعطانى قلماً ومحبرة،
وورقات عدة بيضاء.
قال: اكتب انت الفصل الأخير،
بحب ، بعشق ،
خال من اقتتال الزمن الحديث.
احم هذه الضحكة،
من كل الوجوه العابسة.
احم هذا القلب،
قلبها ،
من جفاف الحب .
و كن ليناً،
يا قلبى ،
يا قلبها.
فاللين من عطايا الرب.
بقلم / عوني سيف ، القاهرة..