منوعات

هناك خلف تلّة العمر أيها الفلاح المخلَّد

“هناك خلف تلّة العمر أيها الفلاح المخلَّد ”

 

نعجة تلفظ أنفاسها الأخيرة

والذئب يخبِّئ أنايبه في ريش الدجاج !

الحقل يعج بالتاريخ، والجرابيع،

غناء الشيخ يكسر عنفوان الطريق ،

رائحة النار تغرق “مَنطِق” الغابة،

أرأيت المحاريث كيف تخرق حِكمة الوادي، كلما ردد الأطفال نباح الماضي،

أرأيت الحنين، وهو ينفي ابتسامتنا إلى السحب!، ويخلق من الفكرة فحم، ولهب !

 

هنا أمام شجرة البلوط العجوز، وتبلّد الحاضر !

 

كل الكلمات تطرق بستان المزرعة لتجني صوت الرمان الشهي !، وترتب القلق على رؤاها بطعم جديد !

 

فقط أيها الفلاح المخلّد

 

انزع من يدك المنجل قليلا ، وابصق حميَّة الغلبة!، ازرع في حضرة الخفاء لحنا بربريا، وارقص بقلب “زوربا ” على اخضرار الشوك، ودندنة الموانع !

عندها ستشاهد طائر  “القُنْبَرَة” يرسم عطرا فوق الرابية،

عندها تسمع الريح تكتب نَصا حافي الدنوّ،

والتآويل !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى