أخبار عربيةمقالات

العراقيون وعيدهم وأزماتهم

سلام محمد العبودي

Salam599@yahoo.com

 

كعادة رأس الحكمة الوطنية، وفيه مفعمة بالتفائل وبلمحات إيمانية، تقام مراسيم صلاة العيد، مختومة ثبتة تشمل مستجدات الأحداث، وما تمارس به في جميع أنحاء العالم من تأثيرات، سياسية كما هو حال باقي الدول، وقدت الخطبة، لهذا العام عدة محاور، تستفيد تماما لأهميتها.

تحدث السيد عمار الحكيم في اتفاقية المشاركة، عن الرسائل الداخلية لأبناء المؤتمر الوطني الهندي؛ إضافة محلية والمركزية، والقوى السياسية ورسائل جورج بوش، بالتأكيد على دور الأكبر، في إدارة الدولة الخارجية مع عدم إغفال، المشاركة مع باقي الأجزاء، مشدداً على حل المشاكل بالحوار، تنفيذ الحلول التنفيذية، وتصفير بما بما يخدم العراق ومواطنه.

المجموع الحكيم كذلك في خطبته، كرئيس لتحالف قوى الدولة الوطنية إلى “تعزيز الوحدة الوطنية، والتكاتف كريل حقيقي، حماية العراق من الجميع والتحديات” بالتأكيد “الحفاظ على خصوصيات البولنديين، الذي يمثل إحدى أهم ركائز الدفاع، مصالح الشعب العراقي وسعيه، إنشاء دولة عراقية مقتدرة، ومستقلة ذات مرة، كما يؤكد على أن “العراق قوي بوحدة شعبه وأبنائه، وسيبقى بقوة ما دامت، وحدة الكلمة والموقف، حاضرة بين قياداته. ومسؤوليه”، محذراً من ” آثار الضعف والضعف، بين أهلنا وشبابنا من خلال إشاعات؛ وسيناريوهات مفبركة, لا أساس لها من الصحة”.

مؤتمر متصل ومهم، بوضوح السيد الحكيم، أن الحكمة تيار الوطني، متمسك بالمُثلث الحزبية الصادقة، وليس الظاهرية لسياسة عابرة، وعبر عن ذلك قائلا ” هو جماهيري عقائدي وطني، يمتدا لخط الشهداء، والعلماء والمضحين من أجل، كرامة العراق ورِفعته، و سَعيه إنشاء مؤسسة عصريه عادلة، ومقتدرة فقط جمع العراق بلا تمييز، لترتقي بمستقبل أبنائنا” وهو ما يضع هذا رئيساً ومتمكنا من القيام بحشد بالمبادرات الشهيرة الشهيرة، مما دفعه إلى مشروعه الوطني الخالص.

مثالاً على ما تقدم أورد الحكيم، تكليفه بتقديمه للحلول والمعالجات، لإشكالية حرية العمل السياسي، أو اختلاف الحكومة والكومات المحلية في جميع المجالات لدعم الحلول والمعالجات، وأن لا تأخذ المتصدين في ذلك لومة تناسبات.. فمصالح العراق وشعبنا، تمثل أولويتنا في العمل الساسي، فقال: “بوصلتنا في تحدي المسار. فنحن لا نؤمن بالحلول الترحيبية، ولا نقف عند حدود التشخص”. ونختلف التشاؤم والسوداوية”.

دعوة صريحة من قبل، زعيم التيار الوطني إلى حكومة الهندوس السودانية، وردت في خطبة العيد. حيث قال “أدعو الحكومة المقرة، ومجلس النواب لمساندة المفوضية العليا للانتخابات؛ وتوفير أساسياتها وتمكينها من الانتخابات. والمحافظة على نزاهيتها””.

هل اشتركت في الدعوات أذناً صاغية, تطبيقاً لما جاء على أرض الواقع, في خطبة العيد الحكيمة, وما ورد فيها بكل, ونشهد أو سيما للمشاريع الحكومية, لا وأن المنطقة وأجمع، تحمل من ذلك، أقل ما أخبرنا به أنها صعبة، وتحتاج إلى الإرادة والإصرار.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى