
لم أتوقع الغدر بأبشع الوسائل من أهل قريتي وأقرب الناس فيها.
محمد خالد الخضر
غدر الزمان ورحت أنزف لهفتي
فتصوروا :
أقسى المصائب من كوارث ضيعتي
إن الدموع تسيل وهي كئيبة
ممزوجة بدم حزين الغصة
ماخنت يوما أو خذلت مطالب
قولي الحقيقة يامواجع طعنتي
ضحيت حتى ضاع عمري في الندى
وخذلت مشدوها بصفعة أمتي
وتلفتت روحي لأكتب ماجرى
وأنا وحيد في بلاء الوحدة
لم يبق من عمري سوى آلامه
ويدي تلوح وهي تعكس شدتي
صعب على الأنذال عزة شاعر
أمضى الحياة على تلال العزة
هذا وداع مؤلم عن عالم
قد أغرقت أنيابه في الخسة
إن مت انسوني فليس يفيدني
أن يرفع الأحباب منظر صورتي
تضعون في الجوال حالات الردى
صعب ولاشيء سيشبه حالتي
لا تخفضوا رأسا لإني صادق
ماقيل كذبا من لصوص القرية
رفعوا تقاريرا بخبرة فاجر
من يتهم الشرفاء عالي الخبرة
قد أحرقوا كتبي وكانت عرضهم
وتستر الحمقى بنور الثورة
هي خلصتنا من خبيث فاسق
أذنابه من قلدوه بخدعة
ووصيتي صونوا محبة وطني
بالحب والأخلاق تعلو رايتي
هي راية الوطن الكريم وعرضه
والروح ترخص لارتفاع الراية
والقلب يخفق في حضور الراية
فترفعي يا أمتي