كتب حميدو صقر
هناك عدد من المؤرخين العرب الذين عاصروا الحملات الصليبية ووثقوا أحداثها بدقة، ومن أبرزهم:
1. ابن القلانسي (1071-1160م) – مؤرخ دمشقي شهد الحملة الصليبية الأولى وكتب عنها في كتابه “ذيل تاريخ دمشق”. قدم سردًا تفصيليًا للأحداث من منظور شاهد عيان.
2. عماد الدين الأصفهاني (1125-1201م) – كان كاتبًا في بلاط صلاح الدين الأيوبي، ودوّن وقائع الجهاد ضد الصليبيين في كتابه “الفتح القسي في الفتح القدسي”، حيث وثّق معارك صلاح الدين، خاصة معركة حطين واستعادة القدس.
3. أسامة بن منقذ (1095-1188م) – كان فارسًا وأديبًا سوريًا، عاش في ظل الحروب الصليبية وكتب “كتاب الاعتبار”. قدم فيه وصفًا نادرًا عن الفرنجة (الصليبيين) من خلال تجربته الشخصية وتعاملاته معهم.
4. ابن الأثير (1160-1233م) – كتب في “الكامل في التاريخ” تفاصيل الحملات الصليبية منذ بدايتها وحتى عصره، معتمدًا على مصادر معاصرة وشهادات مباشرة.
5. بهاء الدين بن شداد (1145-1234م) – كان مؤرخًا وقاضيًا في خدمة صلاح الدين، وألّف “النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية”. ركّز فيه على شخصية صلاح الدين ودوره في الحروب الصليبية.
#هؤلاء المؤرخون قدموا روايات عربية مهمة عن الحملات الصليبية، وساهموا في توثيق الأحداث من منظور إسلامي مباشر.
وبإذن الله تعالى سنتحدث تفصيليا عنهم مؤرخون اهملهم المعاصرون حفاظا علي علاقتهم بالغرب ..واهدروا حقوقا وفيما ارساها هؤلاء المؤرخون ..وسأحاول قدر استطاعتي أن ادافع عن عروبتي وديني من خلال عرض ما سردوه من أحداث عاصروها تخالف ما كتبه البعض من كتاب الغرب وللاسف اعتمدنا علي الغرب في تأليف كتبنا الدراسية ليتعلم أبناؤنا علوما مفروضه ومعلومات موضوعة ومغلوطة تدمر قيم و
فكر ومبادئ أبنائنا….
حميدو صقر عضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية والباحث في القانون الدولي الإنساني ومستشار التحكيم الدولي وفض المنازعات
