أسامة نصحي اندماج _Integration
اكدت بيترا دراكسل رئيسة مكتب العمل النمساوي AMS ان الشركات في البلاد اصبحت أكثر استيعابًا للقوى العاملة المتنوعة ثقافيًا إلا أن العداء بين الموظفين يتزايد.
وقالت دراكسل في تصريحات لها اليوم أن هناك مشكلة أكبر فيما يتعلق بنقص العمال المهرة في البلاد بالرغم من تنامي العنصرية داخل الشركات وصعوبة قبول الأجانب خاصة في المناطق الريفية.
وذكرت دراكسل ان هناك صعوبة في ان نجد الشخص الذي يرغب في العمل وقد يُهان بسبب أصوله من زملاء العمل ولا يتعلق الأمر بجنسيات محددة.
وذكرت انه لا يوجد أي اندماج تقريبا في المناطق خارج المناطق الحضرية و هناك حاجة ماسة لمواكبة التطورات فيما يتعلق بدمج سكان المناطق الريفية.
واشارت الى ان أكبر مشكلة ديموجرافية توجد في ولاية كارينثيا” كيرتن ” إذ لايقبل غالبية سكانها قدوم شخص من الخارج.
وذكرت إن النقص في العمالة المؤهلة لا يظهر بوضوح في أي مكان آخر كما هو الحال في قطاع التمريض حيث يتزايد عدد السكان كبار السن، لكن النمساويين نادراً ما يكونون على استعداد لتحمل الوظائف الصعبة في مجال الرعاية على مدار الساعة. وعلينا أن نقبل حقيقة أننا بحاجة إلى أشخاص من بلدان اخرى .
ولفتت الى انه تم جلب 350 ممرضة مدربات تدريباً جيداً من كولومبيا إلى النمسا، واللاتي لم يجدن عملاً في وطنهن. وهذا وضع مربح للجانبين.
وقد أوصى خبراء من مجلس أوروبا مؤخرا بأن تعمل النمسا على تسهيل الوصول إلى سوق العمل والتدريب المهني ودورات اللغة الألمانية لطالبي اللجوء.
