أخبار عربيةاخبار الجالية

صور وفيديو ….فيينا تشهد وقفة تضامنية رفضًا لتهجير الفلسطينيين ودعمًا للقمة العربية في القاهرة

شهدت ساحة دار أوبرا فيينا (Wiener Staatsoper) في ساحة Herbert-von-Karajan-Platz اليوم وقفة تضامنية حاشدة رفضًا لمحاولات تهجير الفلسطينيين، ودعمًا للقمة العربية المزمع إقامتها في القاهرة يوم 4 مارس المقبل، والتي تبحث هذا الملف الهام. جاءت الوقفة للتأكيد على موقف الجاليات العربية والمصرية الرافض لأي مخططات ترمي إلى تهجير الفلسطينيين، ولتأييد القرارات العربية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في البقاء على أرضه وإعادة إعمار قطاع غزة.

شارك في الوقفة عدد من الشخصيات البارزة في الجالية العربية بالنمسا، حيث تحدث خلالها كل من:

محمود حميدة، رئيس ملتقى شباب مصر بالنمسا.

إبراهيم كريمة، وكيل نادي نجوم الرياضة بالنمسا.

سمير علي، رئيس النادي المصري بفيينا.

سامي أبو ضيف، رئيس الاتحاد العام للمصريين بفيينا.

أحمد سليمان، وكيل الاتحاد العام للمصريين بالنمسا.

يونس العظم، رئيس الجالية الأردنية.

عدنان أبو ناصر، رئيس الملتقى العربي النمساوي بالنمسا.

د. سامي عياد، رئيس الجالية الفلسطينية بالنمسا.

د. محمود صبحي، وكيل اتحاد شباب المصريين بالخارج.

بشوي، سكرتير عام الاتحاد العام للمصريين بالنمسا.

من جانبه، صرّح الكاتب المصري المقيم بالنمسا، بهجت العبيدي، قائلًا:

“ما شهدته فيينا اليوم هو تعبير صادق عن الموقف العربي الأصيل، الرافض لمحاولات تهجير الفلسطينيين منأرضهم. فلسطين كانت وستظل قضية كل إنسان حر، واليوم نوصل رسالة واضحة بأننا نقف صفًا واحدًا لدعمحقوق الشعب الفلسطيني، وندعم القمة العربية المرتقبة في القاهرة، والتي نعوّل عليها في اتخاذ قرارات حاسمةللحفاظ على حقوق الفلسطينيين وإعادة إعمار غزة.

كما أكّد محمود حميدة، رئيس ملتقى شباب مصر بالنمسا، أن هذه الوقفة تعبّر عن وجدان كل عربي حر، قائلًا:

“نحن هنا اليوم لنؤكد أن القضية الفلسطينية ليست مجرد مسألة سياسية، بل هي قضية وجود وكرامة، وواجبعلينا جميعًا أن نقف مع الشعب الفلسطيني في هذه اللحظة الحاسمة. دعم القمة العربية في القاهرة واجبعلى كل عربي مخلص، ونأمل أن تكون مخرجاتها على مستوى التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية اليوم.

ودعا المشاركون في الوقفة جميع أحرار العالم إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن القضية الفلسطينية ليست مسؤولية العرب وحدهم، بل هي قضية إنسانية تتطلب موقفًا عالميًا حازمًا ضد كل محاولات التهجير والتمييز.

209978aa-b035-4627-9d2a-81d600880151

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى