كتبت: نوال النجار.
حين يُذكر فن الطهي العربي، لا يمكن أن نتجاهل اسم رامي إبراهيم الدريني غازي، المعروف باسم مدرب شيف دولي رامي المصري. إنه ليس مجرد شيف عادي، بل هو رمز للابتكار والتميز في عالم المأكولات.
منذ ولادته في عام 1982، رسم الشيف رامي مسيرة حافلة بالإنجازات. كان فوزه بالميدالية الذهبية في القارة الآسيوية عن أفضل طبق مصري شهادة عالمية على براعته في تقديم المأكولات المصرية بأصالتها وجودتها.
لم تتوقف إبداعاته عند حدود مصر، بل تجاوزتها ليحصد أوسكار الأكاديمية البريطانية للطهي، نتيجة لتطويره نظامًا متكاملًا يجمع بين المأكولات العربية والابتكار الحديث.
وفي عام 2024، تم تكريمه كـ”أفضل شيف عربي”، اعترافًا بدوره كمؤسس أكاديمي تعليمي للمستوى الدولي، مما يجعله قدوة للأجيال الجديدة من الطهاة.
وهذا رابط حسابه الخاص:
httpsق://www.facebook.com/profile.php?id=61553675011608&mibextid=ZbWKwL
ومن اللافت أيضًا أن الأكاديمية التركية اختارته ضمن أفضل 100 شيف في العالم، وهو إنجاز يضعه في مصاف أعظم الطهاة عالميًا.
بفضل إبداعاته، حصل رامي المصري على لقب البروفيسور في الطهي من الأكاديمية اليونانية، تقديرًا لفنه الراقي في إعداد البوفيه المصري العربي.
إن شغفه وحبه لمهنته جعلاه مثالًا يُحتذى به، ورسولًا ثقافيًا للمطبخ المصري في المحافل الدولية.