ثقافة وفنونغير مصنف

بناء الإنسان في الجمهورية الجديدة صالون الجراح الثقافي 

مها رياض 

العاشر من أكتوبر ٢٠٢٤

 

ما سمعته يوم الخميس بمكتبة مصر العامة – الدقي من أساتذة أجلاء. جمالا وثقافة تنهل منهما حتى ترتوي. ويجعلك ترنو نحو التخطيط والبناء لوطننا الغالي مصر…

أنصت الحاضرون لأن” الصمت في حرم الجمال جمال “..

ووجب نشر العلم والمعرفة…كي ترتقي إنسانيتنا…

ليس هدف الصالون تقديم المظهر الخارجي للأشياء ولكن أهميتها الداخلية حيث تكمن الحقيقة…

 

استضاف صاحب الصالون الأستاذ الدكتور جمال مصطفى سعيد أستاذ الجراحة والاورام كلية الطب بجامعة القاهرة والحاصل على جائزة الدولة في العلوم الطبية ونوط الامتياز من الطبقة الأولى من السيد رئيس الجمهورية. هذه المرة الأستاذ أحمد الجمال المفكر والكاتب والمؤرخ والاعلامية الدكتورة هالة أبو علم والأستاذة أماني ضرغام الكاتبة والصحفية والدكتورة هالة منصور أستاذ علم الاجتماع…

 

بدأ اللقاء بغناء من المطربة هديل ماجد التي يشجعها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لموهبتها وصوتها المتميز..

هنغني كمان وكمان

وهنرقص على الأحزان

 

ثم شكر الدكتور جمال الأستاذة إكرام يونس مدير إدارة الأنشطة الثقافية والإعلام بالمكتبة والأستاذة هانم ياسين منسق الصالون والإعلامية الدكتورة شيماء اسماعيل “دكتوراه في علم النفس”…

 

وأشار سيادته إلى أن أول لقاء في عام ٢٠١١ كان موضوعه عن خطورة سد النهضة.. وأن طبيعة الصالون تتسم بالعلمية.

 

وعن موضوع الصالون فقد أشار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الى أهمية بناء الإنسان كما كتب الدكتور علي الدين هلال عن ذلك وقد كتب الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية عن بناء الإنسان..

 

ثم كانت الفقرة الطبية بعنوان ” السمع وفقد السمع والموبايل المتهم” شرح خلالها الدكتور جمال مصطفى فأضاء جنبات القاعة بنور يهتدي به السامعون..

 

إن الأذن التي نراها هي ما يطلق عليه صوان الأذن ‘ أما الجزء الذي نسمع به لا يزيد عن نصف حجم عقلة الاصبع الصغير توجد في الصدغ..تتم عملية السمع بواسطة: المطرقة والسندان والركاب..وفوق القوقعة أنابيب الاتزان وهناك : اتزان أفقي ورأسي وفي الأعماق..

نجد بالقوقعة خلايا في الطرف والخلايا لها شعر؛ عندما نسمع صوتا تمشي الموجة على الشعر تحرك صوت المتكلم إلى حركة داخل القوقعة تتحول الى نبضات كهربائية..

وفي حالة فقدان السمع لا قدر الله يتم زرع قوقعة …والسمع موجود في منطقة بين المخيخ وجذع المخ…

يظهر أحيانا ورم حميد في منطقة السمع ويسبب فقدان السمع وعلى المريض التكيف لاستحالة إجراء جراحة…

 

أما عن تأثير الموبايل على السمع …فإن اسوأ انواع السماعات هي التي بدون سلك.. لأن الشعيرات التي بالخلايا السابق ذكرها تتشتت بعد حوالي أربع سنوات من استخدام هذا النوع..

أما أفضل أنواع السماعات” الموضحة بالصورة” ..ويفضل ضبطها على low …ونزعها عند حضور فرح أو دخول المسجد… وسألت الدكتورة هالة أبو علم الدكتور جمال مصطفى: الموبايل مباشرة أفضل أم السماعات؟

فأجاب سيادته : السماعات

واختتم الفقرة بأن أشهر من فقدوا السمع المؤلف بيتهوفن والرئيس الأمريكي السابق بل كلينتون…

 

الأستاذ أحمد الجمال:

في بداية الحديث ذكر سيادته أن وطننا الغالي في أمس الحاجة إلى مهمة رسالية..وقال إنه لن يتكلم عن بناء الإنسان ‘ لكنه قال:

إذا عرفنا كيف يهدم الإنسان…سنعرف كيف نبني الإنسان

 

بدأ هدم الإنسان منذ قابيل و هابيل إلى نتنياهو..تمت محاربة الرسل وتوجيه الاذية لهم..وتصدت محاولات لتلافي هدم الإنسان ممن يتخذون الدين مرجعاً..

 

يبدأ هدمه من سيادة الديكتاتورية والحرمان من حق التفكير..

وفي رأي سيادته:

فقدان التوازن وتصارع العادات مع الدين يؤديان إلى الهدم ‘ كما يبدأ الخلل في التوازن عندما يختفي التماسك وعند غياب الأمن والعدل مثلا انعدام العدل في توزيع المياه..

إذا حرم الإنسان الأسرة والمسكن والملبس وحرية التفكير والثقافة فقد بدأت عملية الهدم..

كان التركيز قديمًا على الاحتياج البيولوجي لكن الأمر تطور الأمر إلى الحاجة إلى حق العمل والتعليم والشعور بالأمن والاستقرار حتى يحقق الإنسان بالاستخلاف في الأرض..

 

والمطلوب مننا اليوم العلم لأن الأمور تطورت وأصبح الاختراق حضاريا ووجدانيا…علينا أن ننتبه الى قول الصهيوني الذي قال: نستطيع أن نجعل أمما كثيرة تركع على قدميها …

 

بالإضافة إلى ذلك يتم هدم الإنسان إذا ما تم الخلط بين الدين والعلم. الحضارة والثقافة. الجائز والحلال…

علينا أن نحدد بدقة حدود التداخل والفصل والوصل بين الظواهر المختلفة…كما يهدم الإنسان إذا تم تزييف الوعي ولا وعي بدون علم أو ثقافة. فالمثقفين يتكلمون ويريدون من يسمعهم لأن لديهم رسالة سامية…إلى جانب أساتذة الجامعات حيث وجب على الدولة توفير حياة جامعية سليمة…في إطار المواطنة المحكومة بالدستور والقانون.

ويناشد سيادة المهندس مصطفى مدبولي لتكوين وعاء وطني يستوعب الرؤي..والعمل على تعمير الصحراء تجمع طاقة الشباب وتوظفها لخدمة البلد..للحماية من الفكر المتطرف الذي يرتد بنا إلى الجاهلية..

وأخيرا ينادي سيادته ببنية علمية لدعم أساتذة الجامعات الأجلاء ‘ والعمل على توفير مناخ عام لرعاية الأطباء الذين بدأوا بالهجرة..

لا أحد ينكر ما تم من تطوير لكن انتهى الجهاد الاصغر من حروب وبدأ الجهاد الاكبر من بناء النفس كما قال الرسول عليه افضل الصلاة والسلام وعلينا أن نعصم أنفسنا من الفتن الكبرى.

ثم شدت هديل : يا أجمل اسم في الوجود

يا اسم مخلوق للخلود

نعيش لمصر ونموت لمصر…

 

الاعلامية الدكتورة هالة أبو علم:

كتبت من قبل في مجلة اكتوبر مقالا عن بناء الإنسان..

الذي هو شرط أساسي لتحقيق التنمية المستدامة ٢٠٣٠.

ثم تواصل الحديث قتقول سيادتها إن البناء يبدا بالمدرس ‘ بدون المدرس الماهر كيف سيتعلم الطلاب! ذلك ضمان المجتمع …

ثم يأتي الاهتمام بتطوير المؤسسات الصحية والثقافية والدينية والإعلامية..وأهمهم مؤسسة الاسرة فالشباب عماد المجتمع..كذا تطوير المحتوى الإعلامي ..بامكانه بناء أو هدم مجتمع…

وتعود بالذاكرة إلى أيام دراستها بأكاديمية الفنون والتعليم بالجامعة وماسبيرو حيث قدم رموزاً اعلامية اتخذتها قدوة ..كان الاهتمام بالكيف ..وشرح الأفلام السينمائية المصرية والأجنبية..شجعها ذلك على الانفتاح على الآخر..

 

تناشد الدكتورة هالة بالارتقاء بالسلوك الأخلاقي في البرامج والمسلسلات التي يغلب على موضوعاتها الخيانة والفهلوة والنصب.. إنها بذلك تغرز قيما سلبية وسلوكيات مرفوضة.. على المسؤلين بوسائل الإعلام إبراز قيم الاخاء والتسامح والتعاون التي كان يتحلى بها الجيران ..

 

كذلك يريد المواطن المصري أن يرى حلولا لمشاكله على الشاشة..بدلا من عرض الموضوعات التافهة التي تتصدر المواقع لتصبح “تريند”.

ثم تذكرنا بالدور العملي والمحوري الذي يلعبه الراديو .يمكنك أن تسمعه داخل السيارة وبالمنزل..

 

وتلفت انتباهنا إلى عودة الاهتمام بلغتنا العربية .. أصبحنا نسمع أخطاء لغوية كثيرة..كما أننا نفتقد اللهجة المصرية في النشرات فقد طغت اللهجة الشامية وهي ليست مرفوضة لكن أين لهجتنا المحببة!

 

وتضيف سيادتها أننا في حاجة إلى تدريب الكوادر الاعلامية والتطوير التقني..

 

وتختتم كلمتها بسؤال:

هل نستطيع بناء الإنسان وهو يعاني؟

لذا يتعين المكاشفة ومكافحة الفساد والشفافية

وتنمية الولاء والانتماء للوطن..

لا ننكر دور المبادرات ورفع الحد الأدنى للأجور..

لكن الانسان المصري يحتاج حلولاً لمشاكله الحياتية…

 

مداخلة الأستاذ الدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ:

فقد تعرف على الأستاذ أحمد الجمال منذ أن كان معيدا..فقد كان يسمع مصطلحات ضخمة ..يعدو سريعا الى المراجع لمعرفة معانيها.. والدكتورة هالة منصور زميلة بجامعة عين شمس…

والمؤسسات التي ذكرتها الدكتورة هالة أبو علم: الأسرة والإعلام والجامعة لا تقوم بدورها..بل تركت الاطفال والشباب للمحمول..اين الجدة التي كانت تترك الخيال للأطفال..أننا بحاجة إلى تحديث العقل المصري المزدحم بالكراكيب..كما قال الدكتور سمير نعيم عندما سأله الدكتور جمال شقرة لماذا وصلنا إلى هذا!

 

نحن في حاجة إلى تنظيم الشارع المصري ؛ لا يزال الكارو يسير بجانب السيارات بمختلف ماركاتها..

كما أن جيل المثقفين عليه عملية الحفاظ على اللغة التي انحدر بمستواها الاحفاد حالياً…لذا لابد من التحرك…

 

الأستاذة أماني ضرغام “من أجمل أعمالها يوميات زوجة مفروسة اوي”:

 

بدأت الحديث عن الشخصية المصرية التي تتحدى الصعاب..نزلت الشارع في ٢٠١١م ونسيت الطعام والشراب وأصبحت وحدة واحدة…

مصر دولة مستهدفة ؛ هناك شاشات مكرسة لإهانة الشعب المصري..كما أن هناك ميليشيات ومرتزقة على حدود مصر من جميع الجهات..وكثيرا ما نسمع شائعات. فقد تحولت الحروب إلى حروب غير تقليدية..ورغم ذلك نتحمل ونواجه..

 

لكننا علينا زيادة الاهتمام بالصحة وتوفير الدواء والحفاظ على دور الصحافة حيث قل القراء. … والتليفزيون بلا إمكانيات ؛ يصدر التفاهة ويعمل على طمس الشخصية المصرية….وهي عملية ممنهجة..

تطلب الأستاذة أماني مبادرة في الإعلام والتعليم ..بعودة Nile News لأن قرب الرهان أن يفلت من بين أيدينا.معظم المسلسلات قائمة على الانتقام..لدينا كتاب وشعراء مثل عبد الرحمن الأبنودي لكنهم غير معروفين..

نحن في حاجة إلى فكر….

لن نتقدم الا بالصحة والتعليم..لن يتحقق ذلك إلا بالتفكير الجمعي..ولدينا المفكرين والأساتذة القادرين على التطوير والتجديد…وبدأنا بالفعل بمبادرات عظيمة مثل حياة كريمة..

 

وفي مداخلة للاستاذ أحمد عثمان “مجند”:

يسبب الموبايل له احباط ..لذا نصحه الدكتور جمال مصطفى بأن ينتقي منه ما يطور فكره…

 

ثم ذكرت الدكتورة شيماء اسماعيل أنه توجد هذه الأيام مبادرة بناء الإنسان تنتهي في ١٥ اكتوبر ..وفي شهر نوفمبر مبادرة لاكتشاف القدرات وتوظيف الشباب..

 

قال اللواء محمد الشهاوي مستشار كلية القادة والاركان :إن مبادرة بناء الإنسان ستشكل وعي الإنسان المصري ووجدانه وهي استثمار لرأس المال البشري..لأننا نواجه تحديات من حروب الجيل الرابع..فخريج كلية التجارة أو الحقوق لا يعمل في مجال دراسته..

لكن الشاب المصري وطنيا بطبعه حيث يتقدم ٣٠٠ ألف شاب للكليات العسكرية والمطلوب ٣٠٠٠ فقط! والشاب المصري قادر على مواجهة التحديات…

وحصل في حرب ١٩٧٣ م وعندما نفدت الذخيرة لتعطيل الدبابات الإسرائيلية على الحدود ..وضع جندي لغما على ظهره لينفجر به أمام الدبابات ويستشهد ومنع بذلك تحركها إلى داخل مصر…

ويختتم بضرورة رفع الروح المعنوية لأن هدف الشائعات فقد الثقة بين الشعب وحكومته..

ويطمئنا سيادته أن قوات الصاعقة المصرية في المركز الأول على مستوى العالم قبل USA وروسيا.

 

الدكتورة هالة منصور :

اتت سيادتها رغم إصابتها في قدمها ..لم ترد إن تعتذر ..نرجو لها الشفاء..

بدأت الحديث بقولها إن العالم بأكمله يحتاج إلى بناء الإنسان..لفقدان المصداقية..والعدوان المتكرر من الكيان الصهيوني..لكن لماذا المستهدف مصري؟. لانه غير قابل للتدمير..ظهر ذلك في ٢٠١١ م حيث نزل ١١٠ مليون مصري نزل الشارع وكون لجان شعبية وقمنا بحماية بلدنا..

لدى كل مصري بذرة تقول انا مصري.. نادراً ما تجد الخيانة لكنها تتحرك مع الجهل .

 

وكخبيرة اجتماعية تحدد الدكتورة هالة احتياجات الإنسان المصري:

أسرة / إعمال العقل: هناك ذكاء فطري ومكتسب الإنسان يمكنه التحليل والاستنتاج والإبداع. وكي يكون انسانا لابد أن يشتغل على ثلاثة محاور:

العلم

الشراكة المجتمعية

تطوير مناخ عام من علاقات ومعاملات..

 

لا الميديا تشتغل على الاغراء بالطعام وتهمل الجانب الاجتماعي والعقلي..وهناك قطاع قام بالتطوير

وهناك قطاع رضي أن يكون مستهلكا..

 

وتضيف سيادتها أن الإنسان مكرم لأن الرحمن نفخ فيه من روحه وهو مدلل من جانب الله..

فإذا جعلته يتدنى أمام نفسه لن يرتقي..والإنسان جدير بالتحضر لانه قد لا يأكل كي يتثقف وينمي عقله..

 

وعن قيمة الحب تقول الدكتورة هالة إن الحب مفهوم انساني طبيعي ويا ليتنا نعود نحب الخير لبعضنا ونحب كأصدقاء واخوات ونحيي كل القيم الإنسانية السامية..ونبني مؤسسات نستطيع من خلالها تحويل مضمونها إلى منهج حياة في إطار الوعي والعقاب لكل من ينحرف…

 

ومداخلة لسيادة المستشار محمد شرين:

قال فيها إنه تساءل مثل الدكتورة هالة أبو علم:

هل من الممكن بناء فكر الإنسان وهو يعاني؟

لذا علينا إزالة المعوقات وتوفير المسكن والتعليم..

 

وجاءت كلمة سيادة اللواء شبل عبد الجواد رئيس قطاع مكافحة الإرهاب في المنظمة العربية الأفريقية:

بدأ الحديث بأن الدولة المصرية قامت ببناء الإنسان المصري..

أنشات حي الأسمرات وزودتها بمكتبة ساهمت في تطوير فكر الشباب والأطفال.

كما أن سيادته كان في سيناء ورأى قطار الشرق الذي يعد مفخرة للمصريين..

إلى جانب تطوير منظومة التأمين الصحي ومبادرات فيروس سي…قد لا يلمس كثير منا هذا التطور لعدم الاحتكاك..واختتم كلمته بأننا نعاني من اقتصاد صعب لكن هناك فرق بين وضعنا الان وبين عام ٢٠١١م.

 

الدكتور خالد منتصر طبيب جلدية والمذيع والكاتب الصحفى:

كان طالبا لدى الدكتور جمال مصطفى ومحاضراته الأهم.

وفي رأيه إن المثقف يعرض لقطات مهمة على الرأي العام..

منها:

كيف تجيش صفحات لتبرير قاتل نيرة الطالبة الجامعية!

لماذا وكيف يقولون إن إسقاط ٢٠٠ صاروخ من إيران على إسرائيل أهم من نصر أكتوبر!

لنا أن نفزع لعدم وجود برنامج علمي واحد!

نعيش أجواء نوبل ولا يشعر أحد! يتعامل العالم بالهندسة الوراثية وما زال البعض يتكلم عن DNA..

لذا علينا معايشة الواقع العالمي لأن العلم لا ينتظر أحدا..

تقدمت دول على الرغم من ارتفاع العدد الكبير لسكانها

فأصبحت الهند اكبر مصدر للأدوية..

وبها مناطق أفقر بكثير من مصر..!

 

ويختتم بقوله:

إذا أخذنا العلم كطوق نجاة يمكن لنا أن نخرج من هذه الضائقة الاقتصادية…

 

الدكتور محمد رفعت الامام أستاذ التاريخ بجامعة دمنهور:

يقول سيادته إن التاريخ هو خزان الخبرة ..كيف نستغنى عنه كمادة علمية ‘ أنه علم استراتيجي..يسمى في اسرائيل: مراكز التنبؤ ويطلق عليه في بلاد أخرى : استشراف المستقبل..

التاريخ من العلوم المهمة في بناء الإنسان…

 

سيادة اللواء مصطفى عبيه آمين تنظيم مصر المستقبل:

رحب بسبادة اللواء مجدي شحاته أحد أبطال حرب اكتوبر…

ثم أشاد بشفافية ضيوف الصالون..ووجه إلى ضرورة مصداقية الإعلام..وكذا استمرارية المبادرات..

 

الدكتور فراج هارون أستاذ التغذية العلاجية والتجميل:

نحتاج الى وقت لعلاج الشخصية المصرية..

وأن نبدا منذ مرحلة الطفولة مثل ماليزيا واليابان التي شهد سيادته ذلك بنفسه حيث تتولى الدولة بناء الطفل من عمر ثلاث سنوات من تعليمه منهجا علميا صحيحا وتفكير نقدي ..

 

وعن نقده للإعلام المصري. …يستهجن تصدير قضايا غير مهمة تنشر الجهل…!

 

الأستاذ ياسر صحفي:

لابد من تحديد أهداف..

تحتاج مصر إلى عقول

ويرجو ألا نتحول إلى مجرد بطون..

 

وشكر الأستاذ سيد موناليزا ” صاحب مكتبة” ضيوف الصالون الذين يضيفون إليه الكثير..وندم على الصالونات العديدة التي لم يحضرها حيث انتظم سيادته في الحضور منذ سنتين فقط…

 

خير ختام قول الله تعالى..بسم الله الرحمن الرحيم

” ولئن شكرتم لأزيدنكم”

شكرا لكل من يمنحنا الحياة والعلم..

وألهمنا يا الله الفناء عن أنفسنا حتى لا نرى فينا سواك ولا تجعلنا مفتونين بجميل انت صانعه فينا وليس لنا حول ولا قوة فيه..

يا رب كل صالون والجميع بخير ””’

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى