سيد موناليزا
أمس وفي مكتبة مصر العامه مع صالون الجراح الثقافي كان لقاء يسجل تاريخيا بين نخبه من صحفيي واعلامي وقضاة مصر ورجال قواتها المسلحه ..كان ساخنا ثقافيا بواسطة احمد الجمال الصحفي العملاق يملك ناصية الكلمه اثرا ومعني عندما يتحدث يحتوي الكل انصاتا ومتعه ايه ده يامصر يقول مالا يستطيع ان يقوله احد بدون جرح اوتعديل والمعني في بطن الشاعر. تحدثت الاعلاميه.هاله ابو علم والاجمل انها كانت.عنوانا رائعا للإعلاميين شكلا وموضوعا ذوقا وجمالا وثقافه…تحدثت اماني ضرغام وقالت وفتحت مجالا كبيرا للحوار بأسلوب يبعث للدهشه والاعجاب اما الفقره الطبيه فكانت لصاحب الصالون د جمال…الذي وضعنا في حيره اعجازيه في أذن الإنسان وكيفية السمع… سبحان الله….اما الدكتوره هاله منصور استاذة علم الإجتماع كنت اتمني سؤالها….وربطها بين العلم والدين وخاصة مع التعارض التام بينهما وخاصة ان الدراسه الجامعيه لاتخضع الا للعلم والبحث فقط…طلبت من د جمال دقيقه للحديث قبل نهاية الندوه للرد ولكنه رفض.اقدر السبب اما اللواء شبل قائد الشرطه العسكريه السابق فقال الذي لابد ان يعرفه كل مصري ان الدوله قدمت وصنعت في 11 سنه مالم تقدمه تقدمه كل الحكومات السابقه مجتمعه…..ونصل للواء الشهاوي الذي قدم حقيقة عن حرب اكتوبر وكيف كان الانتصار تخطيطا واداره وتضحيه وكان الختام مع د خالد منتصر الذي كان خير ختام عندما قال ان بعض رجال الدين يرفضون DNA ويقولون الولد للفراش ويستمطرون المطر بالدعاء…..عايز اقول ولكن كفايه كده..
