انتفاضة إلكترونية في المغرب على السوشيال ميديا.. وحملات في مصر ولبنان وفرنسا للتضامن مع دنيا بطمة
الإعلامي محمد عبد الجواد
تصاعدت حملات التضامن العربية والدولية مع المطرية المغربية دنيا بطمة بعد الحكم عليها بالسجن لمدة عام في قضية حمزة مون بيبي رغم تبرئتها من 4 اتهامات.أبرزهم أنها صاحبة الحساب وتم إدانتها فقط بتهمة غريبة وهي التواصل والتعليق على منشور في الحساب
وتشهد دولة المغرب حاليا انتفاضة إلكترونية على السوشيال ميديا للتضامن مع دنيا بطمة تحت هشتاج #كلنا_دنيا_بطمة.
وأعلن عدد من مشاهير السوشيال ميديا في المغرب على موقعي إنستجرام وتيك توك دعم دنيا بطمة في أزمتها وناشدوا الملك محمد الخامس ملك المغرب بإصدار عفو ملكي عنها بعد المؤامرة التي تعرضت لها من 4 أشخاص يدعمون النزعة الانفصالية لجهة البوليساريو في الصحراء المغربية بسبب مواقفها الوطنية من هذه القضية التي تعتبر مصيرية لشعب المغرب.
وأكد نشطاء السوشيال ميديا المغاربة أن دنيا بطمة تعرضت لمؤامرة حقيرة من 4 أشخاص أحدهم يعيش في أمريكا ودأب على مهاجمة المغرب وسب القضاء المغربي واتهام القضاة بأنهم يصدرون الأحكام وهم في أحضان العاهرات بالإضافة إلى مطربة مغربية مجهولة الهوية معروف عنها صداقتها لعدد من داعمي انفصال الصحراء المغربية عن المغرب ولها العديد من الصور والفيديوهات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي بصحبتهم.
وقال أحد النشطاء المغاربة على إنستجرام إن دنيا بطمة ضحية مؤامرة رخيصة من أشخاص دنيئة ووضيعة وتم الحكم عليها بسبب تعليق عادي جدا ليس به أي هجوم أو إساءة لأي فرد رغم تبرئتها من 4 اتهامات كانت كفيلة بوضعها في السجن عدة سنوات لو كانت صحيحة.
وفي مصر أعلن عدد من الصحفيين والإعلاميين تضامنهم مع دنيا بطمة ومواصلة دعمها لحين رفع الظلم الواقع عليها مؤكدين أن خطوط المؤامرة واضحة بعدما برأها القضاء من 4 اتهامات وتم الحكم عليها بدعوى أنها تواصلت مع الحساب وعلقت على أحد المنشورات رغم أن التعليق كان بكلمة عادية جدا لا يحاسب عليها القانون لأنها لم تتضمن إساءة لأحد على الإطلاق.
في نفس السياق وصلت أصداء أزمة دنيا بطمة إلى فرنسا وبدأت عدة جمعيات حقوقية ونسائية اتخاذ إجراءات عاجلة لدعم دنيا بطمة ومطالبة القضاء المغربي بإعادة المحاكمة وفتح القضية من جديد بعد اختفاء حساب حمزة مون بيبي الذي أنشئ من أجل ابتزاز المشاهير ونجوم الفن من أجل تحقيق مكاسب مالية في ظروف غامضة.ومعرفة من هو صاحب الحساب الحقيقي ومحاسبته على جرائمه.
من ناحية تترد أنباء داخل المغرب عن اشتعال خلافات بين أطراف المؤامرة الأربعة وبدء بعضهم في التلاسن وتبادل الاتهامات عقب انكشاف تفاصيل المؤامرة وقرب توجيه الاتهامات لهم بالتآمر على عدد من المشاهير ومنهم دنيا بطمة.
كانت مجموعة من الفنانين العرب قد أعلنوا تضامنهم مع المطربة المغربية دنيا بطمة استجابة للدعوة التي أطلقتها مصممة الأزياء العالمية الإماراتية منى المنصوري قبل عدة أسابيع .
وأدان المتضامنون هذا التوقيف واعتبروه ظلماً لأن دنيا بطمة لا علاقة لها بحساب ” حمزة مون بيبي” وهذا ما أثبتته المحكمة والقضاء لكنها ضحية مؤامرة تحاك ضدها من دخلاء على الفن وبعض المرتبطين بالشبكات الانفصالية نظرا لموقف دنيا بطمة الداعم لوحدة التراب المغربي
وتضمنت قائمة المتضامنين مع دنيا بطمة صفية العمري وفيفي عبده ونجاة اعتابو، ولطيفة رفعت، وعثمان بلبل، وبدر سلطان وسعد لمجرد والاعلامي اللبناني زكريا فحام وقام هؤلاء النجوم بحملة دعم عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار” كلنا مع القانون والقانون يطبق الجميع وكل التضامن مع دنيا.
من جانبها تساءلت مصممة الأزياء العالمية الإماراتية منى المنصوري عن سر ظهور المغنية التي تدعي الوطنية مع شخص يدعى دائم الهجوم والسب والقذف في حق الشعب المغربي والقضاء والوزراء وحتى ملك المغرب لم يسلم من سلاطة لسانه.