صالون الجراح الثقافي … اللقاء (83)
مها رياض
الخميس ٢١ ديسمبر ٢٠٢٣م
استضافت مكتبة مصر العامة بالدقي ضيوف الصالون الذي أقيم لأول مرة بعد أحداث ٢٠١١ م فكرة ا.د جمال مصطفى سعيد أستاذ الجراحة والأورام كلية الطب – جامعة القاهرة والحاصل على جائزة الدولة في العلوم الطبية ونوط الامتياز من الطبقة الأولى من السيد رئيس الجمهورية.وقد أضافت المرحومة ا.د تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا بمصر كلمة الجراح نسبة لصاحبه’ ولدور الأطباء المهم.
ضيوف جلسة في حب مصر هم:
اللواء شبل عبد الجواد رئيس الشرطة العسكرية السابق
ا.د جمال شقرة استاذ التاريخ
اللواء مصطفى سعد عبية
ا.د محمد مرسي استاذ العلوم السياسية
الإعلامية د.هبة الأخضر
ا.د شيرين العدوي الأستاذة بكلية الآداب
وقام بمداخلات كل من ا. نبيل عمر وا. أنور عبد اللطيف بالأهرام’ تخلل الصالون فقرة غنائية للفنانة هدير وفقرة شعرية لإحدى ملكات الشعر في مصر د.شيرين العدوي . كما أطلق عليها د.جمال هذا المسمى.
استهلال الحوارات كان تهنئة لأنفسنا لفوز السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي المستحق في الانتخابات وسيادته رجل وطني من الطراز الأول’متمكن من قيادتها ليبحر بها حتى أبعدها عن عيون المخططين لاسقاطها…منذ بدأ اسم مصر يلمع في عهد محمد علي وكان أول من فكر في إنشاء شبكة سكة حديد ورطوا مصر وتوقف المشروع النهضوي…ثم بدأ بناء المصانع والسد العالي فأصيبت الدول المعادية بالرعب وأقيمت خطة لاصطياد الديك الرومي ‘
و أطلق أيزنهاور على مصر اسم ” رأس الغزالة” كي تمسكها عليك أن تتمكن من رقبتها.
مع دولة ٣ يوليو ٢٠١٤م وبدء النهوض بالدولة بتوفيق من الله تعالى فزعت بعض الدول وقالت ألم يكفها نصر أكتوبر ٧٣ …صعدت مشروعات بأحرف من نور : العاصمة الإدارية لتضاهي أكبر العواصم العالمية وقناة السويس الجديدة والقطار السريع وتعمير سيناء ومشروع المليون فدان وأساس كل ما سبق تسليح الجيش المصري من فرنسا والصين.
أكد السادة الاجلاء ضيوف الصالون على أن أننا نعيش الآن تجربة عظيمة تجعلنا نعيد اكتشاف أنفسنا حيث أن هناك كتابات أمريكية ترشح مصر كقطب لها مكانة في المستقبل.
والروشتة لزيادة كرات الدم البيضاء ؛ العمل على تنمية ثقافتنا ولغتنا العربية لدمج الشعوب التي تحتضنها مصر بالإضافة إلى ذلك القضاء على الفساد أينما وجد .
وخير ختام كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي:
تفعيل مخزون القيم المصرية الخالدة
اضم شكري لحضرتك ا.د جمال مصطفى سعيد مع السادة الضيوف لمجهودكم والعمل دوما على جمع نخبة من العظماء بمصر وأحياء وانماء الثقافة بمصر…حفظها الله عز وجل.