“يأس سكان غزة يتزايد”.. الأمم المتحدة تحذر
مع استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ 73 على التوالي، جددت الأمم المتحدة دعوتها إلى وقف الحرب.
وحذر كارل سكاو، نائب المدير التنفيذي والرئيس التنفيذي للعمليات في برنامج الأغذية العالمي من أن العمليات الإنسانية في غزة على وشك الانهيار.
كما أضاف في مقطع مصور نشره حساب برنامج الأغذية على منصة إكس اليوم الأحد أنه “مع تزايد يأس سكان غزة، وعدم وجود مكان يذهبون إليه وانعدام الغذاء، فإن الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار باتت ملحة”
كذلك حث على فتح المزيد من المعابر الحدودية، معتبراً الأمر بالغ الأهمية.
مقتل 19
بالتزامن، تواصل القصف الإسرائيلي على القطاع، إذ أفيد بمقتل 19 شخصا وسقوط عشرات الجرحى والمفقودين جراء استهداف القوات الإسرائيلية منزلا في جباليا شمال غزة.
كما طال القصف منزلاً في مدينة رفح جنوب القطاع، حيث لا يزال البحث جارياً عن ضحايا تحت الأنقاض، وفق ما أفادت معلومات العربية/الحدث.
ومنذ أسابيع طويلة تشن إسرائيل قصفاً وغارات عنيفة على القطاع المكتظ بالسكان. وكثف الجيش الإسرائيلي ضرباته في شمال ووسط القطاع فضلا عن الجنوب، لاسيما في خان يونس حيث يعتقد أن قادة حماس يختبئون في الأنفاق تحت الأرض.
فمنذ 27 أكتوبر الماضي أطلقت القوات الإسرائيلية عملياتها البرية بدءا من شمال وشرقي غزة، لتنتقل إلى الجنوب، بعدما دفعت مئات الآلاف للنزوح إلى رفح وخان يونس.
فيما أعلنت الأمم المتحدة أن 1.9 مليون فلسطيني نزحوا داخل القطاع، وتكدس الآلاف منهم في مخيمات غير مؤهلة جنوباً، أو في مدارس تابعة للأمم المتحدة، وفي خيم ووسط الطرقات حتى والحدائق العامة.
كما حذرت من شح المواد الإغاثية، والغذاء والدواء وحتى المياه، بالإضافة إلى الوقود وغيرها.
وكانت إسرائيل منعت منذ السابع من أكتوبر الماضي إثر الهجوم الذي شنته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية في غلاف غزة، دخول شاحنات الإغاثة والمساعدات من حدودها إلى القطاع، وسمحت فقط لبضع مئات القوافل من الدخول عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.
في حين حذرت منظمات الإغاثة من تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين، وسط ارتفاع المعاناة وأزمة جوع تلوح في الأفق.