مستشار أوباما السابق يحذر بايدن بعد أرقام استطلاعات الرأي: تأخرتم كثيرا
على الرغم من بقاء 10 أشهر على الانتخابات الأميركية تظهر استطلاعات الرأي أن بايدن يعاني كثيرا وأرقامه تتراجع، وحذر المستشار الرئيسي السابق لأوباما ديفيد أكسلرود من أن انخفاض نسبة تأييد بايدن هو خبر “مظلم للغاية” للحملة.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة وول ستريت جورنال مؤخرًا أن 37% فقط من الناخبين يوافقون على أداء بايدن الوظيفي، بينما لا يوافق عليه 61%.
ووصف أكسلرود هذا الوضع بأنه “مظلم للغاية” بالنسبة لحملة إعادة انتخاب بايدن. ووجد الاستطلاع أيضًا أن الرئيس السابق ترامب يتقدم على بايدن في مواجهة افتراضية بنسبة 47% مقابل 43%.
وقال ثلثا الناخبين إنهم يعتقدون أن الاقتصاد كان سيئا أو غير جيد، وإنه أصبح أسوأ في العامين الماضيين، وفقا للاستطلاع. وفيما يتعلق بالقضايا الرئيسية بما في ذلك الاقتصاد والجريمة والتضخم وأمن الحدود وإسرائيل وحماس، قال الناخبون إنهم يثقون في ترامب أكثر من بايدن.
وقال أكسلرود لمضيفيه المشاركين، المستشار السياسي مايك مورفي والسكرتير الصحفي السابق للبيت الأبيض روبرت جيبس: “انخفضت نسبة الموافقة على الوظائف، وانخفضت التقييمات بشكل عام، ومعظم المقارنات مع ترامب ليست جيدة وما يقلقني يا رفاق، هو أن هذه الأشياء التي تحصل عليها حاليا تقرر مصير أصوات النخابين”.
وسلط أكسلرود أيضا الضوء على التحديات الأخرى التي تواجه بايدن، بما في ذلك عمره (81 عاما) والتصورات السلبية عن تعامله مع الاقتصاد.
ووصف حملة إعادة انتخابه بالصعبة وقد يؤدي انخفاض نسبة التأييد لبايدن وأرقام استطلاعات الرأي غير المواتية إلى جعل من الصعب عليه الفوز بإعادة انتخابه في عام 2024.
ورغم أن الوضع الحالي يشكل تحدياً بالنسبة لبايدن، إلا أنه لا يزال مبكراً في الدورة الانتخابية لعام 2024. ويمكن أن يتغير المشهد السياسي بسرعة، ومن الممكن أن تتحسن معدلات تأييد بايدن في الأشهر المقبلة.
ويسلط تقييم ديفيد أكسلرود لمعدل الموافقة المنخفض على بايدن الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه حملة إعادة انتخاب الرئيس. ومع ذلك، لا يزال من السابق لأوانه القول على وجه اليقين ما ستكون عليه نتيجة انتخابات عام 2024 إلا أن اكسلرود يحذر من أن حملة بايدن تأخرت كثيرا .