هاله المغاورى – النمسا فيينا
رفض وزير الخارجية النمساوية حضور مؤتمر أوبك في فيينا الأسبوع المقبل وسط تصاعد الخلاف بشأن قرار المنظمة النفطية بمنع عدد كبير من المنظمات الإخبارية البارزة من الحضور
قول الكسندر شالنبرج الذي كان من المقرر أن يكون أحد المتحدثين في مؤتمر أوبك في العاصمة النمساوية فيينا في 5 يوليو القادم من خلال متحدث رسمي ان حرية الإعلام بما في ذلك تغطية التطورات السياسية كانت حجر الزاوية لأي مجتمع ديمقراطي.
ولم تذكر أوبك حتى الآن أي سبب علنى للحظر لكن صحيفة فاينانشيال تايمز افادت بأن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان حرض على ذلك والذي كافح من أجل رفع أسعار النفط في الأشهر الأخيرة.
وقال مكتب شالنبرخ ان قراره بعدم الحضور كان بسبب مسائل “جدولة ” مع التأكيد على دور حرية الصحافة وهذا ادى الى تطور في مواجهة بين أوبك وقسم من وسائل الإعلام حيث منعت مجموعة رويترز وبلومبرج وول ستريت جورنال من حضور اجتماعهم الوزاري في فيينا في وقت سابق من هذا الشهر .
ومن الملاحظ ان تمديد أوبك للحظر خارج مقرها وضع الحكومة النمساوية في موقع حراج حيث أنه من المقرر عقده المؤتمر في قصر هوفبورج وهو موقع مملوك للدولة النمساويه.
كما أثار حظر الصحافة تساؤلات للمشاركين الآخرين في المؤتمر بما في ذلك السيد قدرى سيمسون مفوض الطاقة في الاتحاد الأوروبي حيث قال أنه لن يتعامل مع وسائل الإعلام في المؤتمر لكي يكون عادلاً مع أولائك الذين تم حظرهم كما امتنع بعض المسؤليين التنفيذيين عن التعليق على حظر الصحافه كذلك امتنعت صحيفة ول ستريت جورنال عن التعليق كما رفض متحدث أوبك التعليق
وقالت بلومبرج فى بيان يوم الاربعاء الماضى انها قلقه للغايه فى قرار الاوبك بحظر الصحفيين واضافت انه من اجل شفافية السوق فإن المنظمات الاخباريه ستدافع بقوه للسماح للصحفيين بالحضور من خلال المنافذ الاخباريه العالميه ذات الصله .
وقال رويتر ان الشفافيه والصحافه الحره تخدم كلاً القراء والاسواق والمصلحه العامه كما ابدت اعتراضها على التقييد على تغطية الحدث .
المصدر : وكلات
