هاله المغاورى النمسا فيينا
ثلاث اشخاص سولت لهم انفسهم بالنصب على المغتربين المصريين وسرقة اموالهم ولم يراعوا تعب هؤلاء المغتربين فى جمع اموالهم فهم لم يجدوها معلقه كالثمار فوق افرع الاشجار ولم يجمعوها كأوراق الشجر المتناثره على الطرقات فى فصل الخريف ، بل كدوا وتعبوا وسهروا الليالى فى العمل الشاق لكى يكونوا ثروه.
ثم يأتى ثلاث اشخاض معدومى الضمير تخصصوا فى تجميع مدخرات العاملين المصريين بالخارج من العملات الأجنبية وتسليم ما يعادلها بالجنيه المصرى وبأسعار السوق السوداء لذويهم المقيمين داخل البلاد بما يعرف بنظام “المقاصة” وذلك من حصيلة إيرادات ماكينات دفع إلكترونى مملوكة لإحدى الشركات التجارية خارج البلاد وغير مرخصة من الجهات المختصة بداخل البلاد بالمخالفة للقانون ،وإستخدام حسابات بنكية فى إجراء عمليات تسليم الأموال لذوى العاملين بالخارج وتحويلها لحساباتهم فى البنوك بإتخاذ ذلك الأسلوب المبتكر فى تجميع العملة المحلية بالداخل خشية ضبطهم.وفى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة فقد أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة قيام ثلاث أشخاص أحدهم مقيم بمحافظة القاهرة والآخران يعملان بالخارج
وعقب تشديد الإجراءات تم إستهداف المتهم المقيم فى القاهره وضبطه بدائرة قسم شرطة أول مدينة نصر بالقاهرة وبحوزته مبالغ مالية من عملات محلية وأجنبية وجهاز لاب توب وهاتف محمول بفحصهما فنياً تبين وجود آثار ودلائل تؤكد نشاطه الإجرامى ، وبمواجهته إعترف بنشاطه الإجرامى بالإشتراك مع المتهمين المقيمين خارج البلاد ، وتبين قيامه بتهريب ماكينات الدفع المشار إليها وتوزيعها على عدد من المتاجر مدعياً حصول الشركة المالكة للماكينات على التراخيص اللازمة لممارسة نشاطها بالبلاد وتم ضبط جميع الماكينات حيث بلغ إجمالى تعاملات المتهمين 100 مليون جنيه تقريباً.
