هل هذا انتَ الذي اعرفْ؟
حين تنشقُّ الأرض تبتلعُ جَنْيَ العمر
وجهك لم يعد يسكن ذاكرتي
فحبر الكلامِ مات في حضيض السرِّ
ايّ الأشياء كنتَ ستبوح عنها…
كم خسرنا من النحيب على دروب المقابر
اتعبنا حزن الورد في الطريق.
غزالتان تمدّانِ ظلّ الخوف في الرحيل
تعريّانِ عشب الهشيم قبل الاحتراق
لن تجيء المرأة وحدها لرجم ضلالتها؟
مااكثر طرائد الأنوثة في عصر الحريم
هذا الماء لم يعد ينام بين ضفتين
مات حبق لقائنا ياامراة القهوة والندى
كم مرة خسرنا هديل اليمام
حين نام شوقنا بين اصابعنا المرتعشة.
سليمان يوسف / سوريا
