بقلم الناقد الرياضي إبراهيم موسى
تأهل المارد الأحمر إلى نصف نهائى بطولة العالم للأندية للمرة الخامسة فى تاريخه بعد فوزه على بطل الكونكاكاف نادى سياتل الأمريكى بهدف نظيف أحرزه مجدى أفشة فى اللحظات القاتلة من عمر المباراة.
الأهلى الذى كان بعيدا كل البعد عن المشاركة فى البطولة بعد خسارته الغير مستحقة أمام الوداد المغربى فى نهائى دورى أبطال أفريقيا، أعاده القدر إلى بطولته المفضلة رغم الخسارة الظالمة.
فعلوا المستحيل من أجل ايقافه، تآمر عليه اتحاده المحلى قبل منافسيه، ولكن ارادة الله فوق الجميع، وعلى نفس الدولة المغرب الشقيق خسر الوداد مباراته الأولى وودع مبكرا وسط حسرة جماهيره التى ملأت جنبات الملعب، بينما على الجانب الآخر تأهل الأهلى وقهر منافسه الأمريكى ليحجز مكانه بين الأربعة الكبار للمرة الخامسة فى تاريخه والثالثة على التوالى.
أثبت الأهلى مجددا أنه البطل الأحق للقارة السمراء، وأكد للجميع أن نهائى الأبطال الماضى لو لعب فى أرض محايدة لفاز بالبطولة للمرة الثالثة على التوالى.
مباراة اليوم لعبت على أدق التفاصيل، ترك السويسرى الاستحواذ لخصمه فى أول 65 دقيقة لاستنفاذه بدنيا، وقرر الاجهاز عليه فيما تبقى من عمر المباراة، مخطىء من يظن أن الفوز كان نتيجة لضربة حظ، فالأهلى قبل تسجيل الهدف بعدد كاف من الدقائق كان الأكثر شراسة على المرمى والأكثر تضيعا للفرص.
أخيرا، كلمة للسويسرى مارسيل كولر: أنت على الطريق الصحيح، وتسير بفضل الله بخطى ثابتة رغم عدم تنفيذ طلباتك الفنية والتعاقد مع مهاجم صريح، أتمنى الاستمرارية وستكون بمشيئة الله واحدا من صناع التاريخ فى قلعة الكؤوس والأمجاد.
