بعد أيام قليلة تستعد الدوحة للاستقبال أهم حدث رياضى فى العالم وهو المونديال، بعد تجهيزات ضخمة على مستوى الملاعب والفنادق والبنية التحتية بأكملها، وتعد تلك التجهيزات بمثابة طفرة مُميّزة في تاريخ كرة القدم، وتنبأ الكثيرون بأن كأس العالم قطر 2022 ستكون نسخة اسثنائية لما أعدته دولة قطر من استعدادات.
الا أن المشهد الرائع قد آلم البعض فخرجوا بحملات للتشكيك فى المونديال المنتظر اقامته، فهذا بلاتر رئيس الاتحاد الدولى السابق صرح بأن كأس العالم كبير جدا على قطر وأن قرار اسناد التنظيم اليها كان خاطئا، وقال هانز فليك المدير الفنى للمنتخب الألمانى أن قطر لا تستحق استضافة كأس العالم، بالاضافة الى التصريحات الانجليزية التى خرجت وأبدت خيبة أملها فى ذات الشأن.
قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر، عنصرية فجة ضد دولة عربية اجتهدت ونالت شرف الاستضافة، وازدواجية معايير واضحة لدول طالما صدعوا رؤوسنا باحترام الآخر وكل ما يمثله من معتقدات وعادات وتقاليد.
موقف فى غاية النبل من القادة العرب فى القمة العربية الأخيرة بعد أن ندّدوا في البيان الختامي لقمة الجزائر، بـ “حملة التشويش والتشكيك” التي تتعرض لها قطر مستضيفة كأس العالم لكرة القدم
وجاء في البيان الختامي للقمة أن القادة العرب يساندون دولة قطر، ويثقون ثقة تامة في قدرتها على تنظيم طبعة متميزة لهذه التظاهرة العالمية، ويرفضون حملات التشويه والتشكيك المغرضة التي تطالها.
أخيرا من حق قطر كدولة عربية اسلامية أن تلتزم بثقافتها، وواجب على ضيوفها أن يحترموا تلك الثقافة حتى تكون الشعارات التى رددت على مدار مئات العقود واقعا ملموسا يراه الجميع.