زوغانوف: الراية الشيوعية الحمراء يمكن أن تعود علماً رسمياً لروسيا “بعد النصر”
تشاهد في مقاطع الفيديو والصور القادمة من ميادين القتال في أوكرانيا أعلام حمراء ورايات ميزّت الاتحاد السوفيتي وشعارات شيوعية على الدبابات الروسية وأسطح المباني التي تحتلها القوات الروسية. اليوم، وبعد أكثر من 30 عاماً من انهياره، هل تعود الراية الحمراء لتصبح علماً للاتحاد الروسي؟
على الأقل هذا ما يريده ويؤمن به زعيم الحزب الشيوعي الروسي غينادي زوغانوف، الداعم بقوة لـ”العملية العسكرية الخاصة” ولحرب زعيم بلاده فلاديمير بوتين في أوكرانيا.
وقال زوغانوف (78 عاماً) في مقابلة مع صحيفة “كومسومولسكايا برافدا” الروسية الثلاثاء 11/01 إن “الدول والشعوب تتطور وفق الأحداث التي تميّز تاريخها” وأن اللون الأحمر كان على الدوام رمزاً لروسيا وثقافتها فهي “حالة ذهنية وأخلاقية ومعنوية” تتوافق مع “تاريخنا وروحنا”.
وتابع إنه خلال عهد يلتسين “حاولوا التعدي على نجوم الكرملين (الحمراء)، لكن مع مرور الوقت غيروا رأيهم”، معتبراً إنه ليس من قبيل المصادفة أن نرى اليوم نجوماً حمراء على الدبابات فـ”بهذه الرموز يحرر رجالنا أوكرانيا من النازية والفاشية”.
وأضاف إن القوات الروسية تواصل “تحت راية النصر الحمراء، التي عليها المطرقة والمنجل، تطهير وطننا المشترك من هذا الجرب، من هذا الورم السرطاني”.
ورداً على سؤال ما إذا كانت الراية الحمراء بمنجل ومطرقة يمكن بعد النصر أن تصبح العلم الرسمي لروسيا مرة أخرى، رد زوغانوف “هذا ممكن. أود التصويت في هذا الاتجاه. هذه الراية قد عادت بالفعل”.