مختارات

مد وجزر

شعر/ محمد عبد الجواد

كان نفسى تكونوا أصلة
أتباهي وأقول صانوني
لكن كلب الزرايب
مش ممكن يبقى رومي
أنا بالإخلاص راعيتكم
وأنت كنتوا تخنوني
وكنت استر عيوبكم
وانفخ دايما جيوبكم
وبفقري بتعايروني
كنت شايلكم في مدي
وفي جزري غرقتوني
أديت ولسه بأدي
وكان الود ودي
أشوفكم نور عيوني
قطعتو حبل ودي
وهدمتوا في ليلة سدي
وعمركم ما صوتوني
وفضلت أجيب وأودي
ولا مرة فرحتوني
أيدي داوت جراحكم
وكانت نور صباحكم
وانتو في قلبي جرحتوا
ومسكت العمر فيكم
وانتو غدرتوا وسيبتوني
أنا قلبي كان شاريكم
وانتو بالجهل بيتعوا
بالعمر أنا اشتريتكم
وقت احتياجي ليكم
ما لقيتشي حد فيكم
وارتاحنا لما رحتوا
رخصتوا ليه نفوسكم
صرتوا عرر المقاعد
وإحنا بأدبنا ندخل
فيقف لينا اللي قاعد
رخيص صاحب خسيس
مستني من إيه
واتجمعوا المتاعيس
في الغدر والخيانة
خلعوا توب الرجال
لبسوا طرح المهانة
والندل هيكسب إيه
داوي جرحك بيدك
اوعى تأمن لخاين
داري على شمع ودك
هتقابل ناس رخيصة
الشر في عينها باين
وهتحاسب عليه
الناس الشينة هلت
والناس الأصلة قلت
من إمتى شوفتوا جاحد
ايديه على حد حنت
ومسح دموع عينيه
سيبك من اللي خان
واشطبه بقى من حياتك
هيعيش عمره جبان
هربان من ذكرياتك
وغير مأسوف عليه
الناس صارت غريبة
وبتفرح في المصيبة
تديهم شهد عمرك
ياكلوا الإيد القريبة
ويقولوا الحلو إيه؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى