كتب د. عبدالعزيز آدم – روائي واخصائي نفسي
صدر حديثًا للكاتبة الصاعدة الموهوبة المجموعة القصصية (اقرأ الحادثة) عن دار ببلومانيا للنشر والتوزيع
هذه المجموعة تتألف من تسع قصص في غاية الإثارة تدور أحداثها في إطار من الغموض والتشويق وجميعها قصص واقعية تتحدث عن أهم الجرائم التي شغلت الرأي العام وهي تلك الجرائم التي يطلق عليها مصطلح الجريمة الكاملة،ولكن هل يوجد فعلًا ما يسمى بالجريمة الكاملة؟!
وما الدوافع التي أدت إلي ارتكابها … هذا ما توضحه الكاتبة الشابة بطريقة مبدعة في السرد وتصاعد الأحداث بشكل متقن
فيما يلي فكرة عامة عن القصص أو قل الجرائم الغامضة التي تتناولها هذه المجموعة:
١- جريمة مقتل شيكوريل التي تزامنت معها العديد من الحوادث التي كان حي الزمالك مسرحًا لها وكأن هذا المكان قد ارتبط بلعنة أرواح مجهولة تبحث عن حقها المجهول.
٢- هل من الممكن أن يمر الحي بتجربة الموت؟!
هل هناك الكثير من الأشخاص الذين مر عليهم حادثة زائرة الجسد؟ هذه قصة حدثت بالفعل اشخص عاد من الموت
٣- مشرحة حلوان!
ما حقيقة تلك المشرحة؟ قصر ملكي يتحول إلي مشرحة تضم جثث للأموات! .. يحدث بها اللعنات! .. تتصدع عام ١٩٩٢! … ثم تحترق والجاني غير معروف حادثة لم ينجو فيها شخص واحد !!!!
٤- من هم الزهريين؟ وما سر ارتباطهم بالجن الملازم لهم في الاحلام، ويوسوس لهم في الظلام؟! … ما سر شجرة الحور العتيق التب بإيران ؟!
٥- ما هي مقابر الزافرة أو الجثث المجهولة وماسر تلك الجثث التي تحملها؟! … ماقصة الاطراف المبتورة بعد الدفن؟!
٦- قصص مجمعة حول أمراض تبين فظاعة توحش الإنسان حين يرتبط هذا التوحش بإدمان المخدرات .. إلى أي مدي يفقد أدميته ؟!
٧ – قصة صيدناوي سليم وسمعان اليهوديان اللذان أسسا أكبر المشروعات لتحقيق الهدف الأكبر وهما بأرض الميعاد، حسب مفهومهما!
٨- مذبحة بني مزار! القضية الشهيرة التي أثرت في الرأي العام لفترة لا بأس بها بحثا عن الأثار راح ضحيتها ٣ أسر في أبشع مذبحة مرت علي تارخ هذه القرية! أحداث تحدثت قضيتن خطيرتين! تجارة أعضاء و تجارة أثار!
٩- قضية لشاب قام بقتل أسرته بأكملها وعمره لم يتعدى ١٩ عامًا.. أب وأم وأخوه .. جريمة هزت الرأي العام تزامنت معها جريمة أخري لم تقل عنها بشاعة ونفذ فيها حكم الاعدام علنا علي شاشات التلفزيون
هذا الكتاب الشيق يحمل في طياته ٩ قصص جمع فيهم باتقان أهم قضايا الرأي العام الممزوجة بخيال الكاتبة مع حبكة من الفانتازيا والدراما التي تذهب بخيال القارئ إلى آفاق بعيدة تزيد لديه من معدل إفراز الأدرينالين في تشوق بلا حدود للغوص في أغوار وأسرار تلك القضايا التي من فرط بشاعتها كانت ولازالت حديث الرأي العام على مر السنين.
