قمة سمرقند.. هل يستمع بوتن لنصيحة الحلفاء بأزمة أوكرانيا؟
قرارين لمجلس الأمن والأمم المتحدة يدينان العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا.
• بكين مضطرة إلى مساعدة روسيا وليس لديها اهتمام كبير برؤية موسكو تنهار اقتصاديا، بينما تحاول التمسك بمبادئ سياستها الخارجية حول السيادة، وكذلك محاولة منع علاقاتها مع الولايات المتحدة وأوروبا من الانهيار التام• انفتاح الصين على واشنطن وحلفائها هو الذي دفع النمو الهائل لها في العقود الأربعة الماضية.
تصريحات بوتن
• استراتيجية القوات الروسية لم تتبدل وهي تواصل السيطرة على أراض.
• الهدف الرئيسي من العملية العسكرية يبقى “تحرير أراضي دونباس بالكامل”.
• القوات الأوكرانية تحاول القيام بـ”أفعال إرهابية” وإلحاق أضرار بالبنى التحتية المدنية الروسية.
• ما زلنا نمارس ضبط النفس بالنسبة إلى ردنا على ذلك، حتى الآن.
• الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أسهم بجهد كبير لإنهاء الحرب في أوكرانيا,
• الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي غير مستعد لإجراء محادثات سلام.
كيف تؤثر ضغوط الحلفاء؟
المحلل المتخصص في الشؤون الأمنية والاستراتيجية ليون رادسيوسيني، يقول لـ”سكاي نيوز عربية”:
• الزخم يتبدل صعودا وهبوطا بين روسيا وأوكرانيا ويحقق الجانبان مكاسب أحيانا ويمنيان بخسائر أحيانا أخرى.
• لا يرغب أي طرف بالاستسلام، ويرى الرئيس الروسي بوتن أنه يمكن أن يكسب الحرب من خلال إظهار الصبر الاستراتيجي والمراهنة على أن الدول الغربية ستشعر بإرهاق أوكرانيا وستركز أكثر على أزماتها الاقتصادية والتهديد الصيني
• ضغوط الحلفاء قد تعجل بخطط بوتن لتسريع إنهاء الحرب في ظل بدء ظهور تأثيرات العقوبات على بلاده.
• حياد الهند بأزمة أوكرانيا ليس بالضرورة مؤشرا على قرار نيودلهي بالارتهان إلى معسكر روسيا بالكامل.
• نيودلهي تحاول تحقيق التوازن بين العديد من التهديدات والمصالح والأولويات المختلفة أثناء التعامل مع موقف مخيب للآمال من الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى.
• السياسة الرسمية للصين بشأن الأزمة كانت حذرة ودقيقة في خطابها الدبلوماسي، مع عدم وجود دعم لروسيا باستخدام القوة العسكرية ضد جارتها السوفييتية السابقة، لكن وسائل الإعلام الحكومية التي تغطي الأزمة كانت أكثر صراحة حيث تتزايد المشاعر المعادية للغرب في الصين.
• أزمة شبه جزيرة القرم عام 2014 في أوكرانيا دفعت روسيا إلى أحضان الصين التي قدمت دعمًا اقتصاديًا وسياسيًا لروسيا وسط عزلة دولية، ومنذ ذلك الحين، ازدهرت العلاقة، وبلغت التجارة الثنائية بينهما ذروتها عند 147 مليار دولار العام الماضي.
• الصين وروسيا ليستا حليفتين بشكل كامل، فعندما يكون أحد الجانبين في حالة حرب، لا يتحمل الطرف الآخر أي التزام تعاهدي أو قانوني بالمساعدة، وهذا يختلف تمامًا عن التحالفات العسكرية بين الولايات المتحدة وبلدان حلف شمال الأطلسي.
• هناك تغيرات سياسية صينية تجاه روسيا بدءا من تصريحات الرئيس الصيني في كازاخستان وتعهده بحماية سيادتها بعد توترات مع موسكو وانتهاء بانتقادات حول الحرب في أوكرانيا أقر بها بوتن.