سليمان يوسف
ظلّي المعلق في وردة وحيدة
نامَ بين حجر وفراشة .
كم تعاهدنا على عشب الطفولةِ
حين ابتكرنا خداعَ القمرِ…؟!
كان وقتنا يبحثُ عن اصابع العُمرِ
أمسك َرؤياكِ في لجّة الليلِ
فكان الحزنُ حدّ فاجعةِ الفرحْ.
كم يساوي هذا المساءُ من نجومٍ
كأنَّ يدي اشتهاءُ لنهدٍ يصحو في كأسه الأخير
قد اوغلتُ في محراب خطيئتي…
اقتلُ في الحلم مسافةَ وجعي
تلكَ هدأةُ الوقت في سرّ وعدٍ قريبْ.
ثمةَ رهبة للذاكرةِ هناك
ايُّ عشقٍ يتملّى عتابَ امرأة تسرقني
تجتبيني من شهد رضابِ الوقتِ
ترميني بين حرائق حمأةِ الحبِّ
انامُ بين اعطافها اقترفُ سفحَ اشتعالي
هل اغتابُ بوحَ الشعرِ بحبر الكلامِ
كلُّ خرائبي غصّةُ ريحٍ عاتية.