شعر/عيد حميدة
لموا الكتب وارموا الكراريس
التهمة وصلت للتدريس
اقبض على الأستاذ واقطع دابره
واياك تقرب للمناجيس
لعيبة الكورة كافئهم
وانشر لهم برضو على الفيس
انشر لهم صفحه وعشرة
وافتح لهم باب التهييس
واوعاك تفكر تزعجهم
أو حتى تعمل فيها حسيس
دول النجوم اللى ولادنا
من عشقهم صبحوا مهاويس
سابوا المذاكرة وأوجاعها
واتشعلقوا ف احبال إبليس
كلبشوا أدين العالم
واقفلوا الباب بالمتاريس
والمجرمين شايفين حالهم
بيعربدو وبيعبوا الكيس
سيبوا التلامذة هتتعلم
واتعلموا تهدوا المتاريس
فين الوزاره اللى بتحمى
اسم المعلم م التدنيس
وللا النقابه اللى تدافع
عن إسمها من أى خسيس
حال المعلم يصبح إيه
لو يوم دخل وسط المحابيس
وفى السجون يبقا مصيره
وكأنه مجرم لص بئيس
و”الألف”يدفعها كفاله
علشان مايصبحش حبيس
ياخواننا ماتشيلوا إديكوا
وتبطلوا إهانة وتجريس
أستاذ “حمام “أصبح منبوذ
وماعادش له في الدنيا ونيس
ولاحد بيرق لحاله
يفطر ويتعشا بكوابيس
شعر عيد حميدة