خطأ طيار لبناني يعرض طائرته للملاحقة من قبل مقاتلات يونانية
شهد ركاب على متن طائرة إيرباص A321 تابعة لشركة طيران الشرق الاوسط اللبنانية (MEA)، كانوا متوجهين من مدريد إلى بيروت في 10 آب – أغسطس، بحالة من الذعر بعد أن حلقت بجانبهم طائرتان حربيتان يونانيتان من طراز أف-16.
وأشارت مصادر إعلامية إلى أن كابتن الطائرة لم يضبط تردد الراديو الخاص به ولم يستجب إلى مكالمات سلطات مراقبة الحركة الجوية.
ولفت موقع Intel_Sky على توتير إلى أن السلطات اليونانية أطلقت طائرتيها الحربيتين لاعتراض الطائرة وتنبيه الطيار، وهذا النوع من التنبيهات يطلق عادة إذا اعتقد أن الطائرة مخطوفة.
وحاولت السلطات اليونانية التواصل مع الطائرة مرات عدة لكن من دون جدوى، قبل إطلاق التنبيه. واقتربت الطائرتان من الطائرة اللبنانية ونجحتا في إعادة التواصل مع الطيار. وقد قام ركاب على متن الطائرة بالتقاط مقطع فيديو لإحدى الطائرات.يذكر أن السلطات في بيروت لم تؤكد أو تنفي حصول خطأ من قبل الطيار اللبناني، لافتا إلى أن الطاقم “يتمتع بجميع القدرات الفنية المطلوبة لتنفيذ مهمتهم”.
كما اعتبرت من جهتها أن الطائرة اللبنانية اتصلت بسلطات مراقبة الحركة الجوية اليونانية مرتين عندما دخلت المجال الجوي اليوناني.كما لم تذكر السلطات اللبنانية ما إذا كان كابتن الطائرة هو ابن محمد الحوت، رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط، وفق ما أفادت مصادر محلية.
إلى ذلك، انتشرت تغريدات لركاب على متن الرحلة أكدوا فيها أنهم كانوا يستنشقون رائحة دخان سجائر قادمة من قمرة القيادة.