قصف أوكراني على دونيتسك.. والخطر يحيط بمحطة زابوروجيا النووية
تتواصل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، اليوم الأحد، حيث يستمر الجيش الروسي في ضرب مواقع القوات والبنية التحتية العسكرية الأوكرانية وتحرير أراضي دونباس، فيما تتلقى كييف الدعم والعتاد العسكري من القوى الغربية.
وفي آخر التطورات، أفاد مكتب تمثيل جمهورية دونيتسك بالمركز المشترك للتحكم والتنسيق في نظام وقف إطلاق النار، بأن القوات الأوكرانية أطلقت 13 قذيفة على منطقة كويبيشيفسكي في دونيتسك صباح اليوم الأحد.
وأضاف البيان أن منطقتي جولموفسكي وزايتسيفو قد تعرضتا أيضا للقصف في الصباح الباكر من اليوم.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة تمكنت من القضاء على أكثر من 80 مرتزقا أجنبيا في منطقة دنيبروبتروفسك، ونحو 500 مسلح أوكراني في منطقة خيرسون.
كما أعلنت الدفاع الروسية بأن الجماعات المسلحة الأوكرانية نشرت مدرعات وراجمات صواريخ قرب مؤسسة تعليمية في مدينة دروزكوفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية.
واعتبرت الدفاع الروسية قصف قوات كييف لمحطة زابوروجيا النووية “عملا إرهابيا نوويا”، وذلك وفقا لاتفاقية دولية تم تبنيها بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي ميخائيل ميزينتسيف: “وفقا للاتفاقية الدولية التي تم تبنيها بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 13 أبريل 2005، فإننا نعتبر هذه الأعمال الإجرامية للسلطات الأوكرانية إرهابا نوويا”.
وأضاف: “في حالة وقوع حادث في محطة زابوروجيا النووية، ستحدث كارثة عالمية من صنع الإنسان، وستتجاوز من حيث حجم التلوث الإشعاعي إلى حد كبير عواقب الحوادث التي وقعت في محطتي الطاقة النووية في تشرنوبيل وفوكوشيما”.
وأشار إلى أنه منطقة التلوث الإشعاعي ستبلغ أكثر من 5.3 ألف كيلومتر مربع، وستشمل كييف وزابوروجيا وخاركوف وبولتافا وخيرسون وأوديسا ونيكولاييف وكيروفوغراد وفينيتسا وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، والمناطق الحدودية لروسيا وبيلاروس، بالإضافة إلى مولدوفا وبلغاريا ورومانيا.
ودعا الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية والمنظمات الدولية الأخرى إلى إدانة الأعمال الإجرامية لسلطات كييف واتخاذ تدابير عاجلة لمنع الاستفزازات في المنشآت الخطرة الإشعاعية في أوكرانيا.