ثقافة وفنون
الدولة تحافظ على التراث.. تحويل منزل سيدة الغناء العربى أم كلثوم لـ “متحف”
خلال الأيام القليلة الماضية أعلنت مؤسسة حياة كريمة عن إعادة ترميم منزل سيدة الغناء العربي “أم كلثوم” والتي تمثل تراثنا الفني والإنساني وتاريخا عظيما للأمة بأكملها، واستمرارًا لدور لدولة فى الحفاظ على كل ما يتعلق بالتراث الفنى والإنسانى، فسوف يتم تحويل المنزل فى قريتها “طماى الزهايرة” إلى متحف.
حيث أعلن الكاتب أيمن الحكيم على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى بأن هناك قرارا بتحويل منزل أم كلثوم فى قريتها “طماى الزهايرة” إلى متحف يليق بكوكب الشرق، وأضاف تم إبلاغ أحفادها “أحفاد شقيقها الوحيد الشيخ خالد” بالقرار رسميًا.. وسيتم تعويضهم بمنزل مجاور للبدء فى إقامة متحف أم كلثوم.
وعلى خلفية ترميم منزل أم كلثوم فكانت مؤسسة حياة كريمة قالت وقالت: إنه من خلال سعيها الدائم لاقتحام كافة جوانب التنمية المهمشة، وإيمانًا منها أن الحفاظ على الفنون والثقافة والتراث المصري لا يقل أهمية عن أي نشاط تنموي، بالإضافة لكون ذلك يؤكد على هوية الشخصية المصرية، وهي خطوة تأمل بها حياة كريمة تعزيز وغرس مفهوم واجب مؤسسات المجتمع المدني كشريك تنموي أساسي في خدمة الوطن، ومن منطلق الحرص على تراثنا قررنا أن نحظى بشرف إعادة ترميم منزل سيدة الغناء العربي “أم كلثوم”، بقرية طماي الزهايرة بمحافظة الدقهلية، والتي تمثل تراثنا الفني والإنساني وتاريخ عظيم للأمة بأكملها.
أم كلثوم .. ولدت سيدة الغناء العربى فى قرية طماى النهائية، التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية فى 31 ديسمبر 1898، أو رسميًا حسب السجلات المدنية فى 4 مايو 1908 م، وهى بنت الشيخ المؤذن إبراهيم السيد البلتاجى.
وبرزت موهبة سيدة الغناء العربى منذ طفولتها، وبدأت تكتسب شهرة واسعة بقريتها وبمدينة السنبلاوين والقرى المجاورة، حتى وصلت إلى القاهرة وبدأت انطلاقتها الكبرى وبزوغ نجمها فى الوسط الفنى، وأطلق عليها العديد من الألقاب منها سيدة الغناء العربى وكوكب الشرق، الست، شمس الأصيل.